شركة «شل» تخضع للتحقيق بعد تهم برشاوى لنيجيريا

تصل إلى 1.4 مليار دولار للحصول على صفقات تنقيب عن البترول

شركة «شل» تخضع للتحقيق بعد تهم برشاوى لنيجيريا
TT

شركة «شل» تخضع للتحقيق بعد تهم برشاوى لنيجيريا

شركة «شل» تخضع للتحقيق بعد تهم برشاوى لنيجيريا

أفادت تقارير اليوم الأربعاء أن شركة «رويال داتش شل» الإنجليزية - الهولندية سوف تخضع للتحقيق في إيطاليا على خلفية أعمال فساد متعلقة بعقد نفطي مع الحكومة النيجيرية.
وذكرت صحيفة «كورير ديلا سيرا» أن «شل» حصلت عام 2011 على رخصة تنقيب عن النفط رقم 246 في نيجيريا، مما يمنحها حقوق التنقيب في أحد أكبر حقول النفط في نيجيريا، بجانب شركة «بير إني» الإيطالية.
ويتردد أن دفع رشاوى ساعد «شل» على الحصول على الصفقة التي تبلغ قيمتها 1.3 مليار يورو (1.47) مليار دولار.
وقالت الصحيفة إن ممثلي الادعاء في ميلانو قاموا بتفتيش مقر «شل» في لاهاي في 17 فبراير (شباط) الماضي، بالتعاون مع سلطات مكافحة الفساد في هولندا، وكذلك تفتيش منزل وزير العدل النيجيري السابق ادوكي بيلو في هولندا.
وقد قام الادعاء في ميلانو بالتحقيق مع المدير التنفيذي لشركة «إني»، كلاوديو ديسكلزي، على خلفية هذا الأمر. وقد نفت الشركة الإيطالية ارتكابها أي خطأ، مؤكدة أنها لم تكن تعلم أن الأموال التي دفعتها للحكومة سوف يتم دفعها رشاوى.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.